طوابير طلاب «الأزهرية» و«الفنية» أمام «الامتحانات» للحصول على المعادلة.. و«التنسيق»: لم نطالب بها

21/11/1991

شهدت الإدارة العامة للامتحانات التابعة لوزارة التربية والتعليم، بقصر العينى أمس، «زحاما شديدا» من جانب طلاب الدور الثانى للشهادتين الأزهرية والفنية، الذين ألزمتهم وزارة التعليم العالى بتقديم الشهادات المعادلة الخاصة بهم لمكتب التنسيق حال رغبتهم فى التقدم إلى الكليات والمعاهد العليا، قبل يومين فقط من انتهاء التنسيق.

من جانبه، نفى محمد طه، وكيل وزارة التعليم العالى، طلب مكتب التنسيق معادلات الشهادتين الأزهرية والفنية، مشيرا إلى أن تقدم الطلاب قد يكون متعلقاً بالمعاهد العليا «الخاصة» فقط.

ووقف مواطنون ما بين أولياء أمور وطلبة حضروا من جميع المحافظات أمام «شباكين» فقط فى طابور كاد يغلق الشارع الذى تقع فيه الإدارة، لتقديم أوراقهم والحصول على المعادلة الخاصة بهم، وبالرغم من سرعة موظفى الإدارة فى إنجاز طلباتهم، فإن المواطنين أبدوا استياءهم الشديد بسبب تشدد مكتب التنسيق فى الحصول على المعادلة فى الوقت الذى حصلوا فيه على شهادات ثانوية «رسمية»، ما يمنحهم حق التقدم للكليات والمعاهد العليا.

وقال عدد منهم لـ«المصرى اليوم» إن معظمهم حضروا من محافظات بعيدة مثل أسيوط وسوهاج وقنا، للحصول على هذه المعادلة.

وسددوا ٩ جنيهات نظير حصولهم عليها فى نفس يوم التقديم، حتى يتقدموا إلى مكتب التنسيق قبل انتهاء الموعد المحدد اليوم «الاثنين»، وطالبوا بمد فترة التقديم حفاظا على مستقبلهم، خاصة أنهم يرفضون التقدم للكليات الأزهرية لصعوبة مواد الدراسة بها. من جانبه، أكد مصدر مسؤول أن الإدارة مستمرة فى تقديم المعادلة طوال أيام السنة ولا تحدد وقتاً معيناً لها، مشيرا إلى أن مكتب التنسيق هو الذى تسبب بشكل رئيسى فى الزحام الذى شهدته الإدارة العامة للامتحانات، طوال يومين، مطالبا فى الوقت نفسه باتفاق مسبق بين الإدارة ومكتب التنسيق حتى يتسنى للأولى تقديم خدمة أفضل للمواطنين، بدلاً من الزحام فى «الشارع».

04/11/1995

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

21/11/1991