وهم الزمالكوية الذين ولدوا في بيئة زمالكوية أو وسط زمالكاوي ... يعني ناس اتولدوا على الفطرة زي كل البشر أهلاوية ... ولكن لأن الوالد زملكاوي فتزملك هذا الطفل البرئ وتحول إلى زمالكاوي ..
إذا فإن هذا النوع من الزملكوية كانوا أطفالا أبرياء ولكن الكارثة الكبرى أن والديه هم الذين جنوا عليه وزملكوه فخرج هذا البرئ إلى الحياه ليصطدم بالحقيقة المرة وهي مصائب وكوارث الزمالك وبلاويه ومشاكله التي لاتنتهي .. فماذا يفعل هذا الطفل الصغير البرئ والمجني عليه وبراءة الأطفال في عينيه وكيف يواجه تلك الكوارث الزملكوية الدائمة والمستمرة بإذن الله . يفعل مايفعله كل الزملكويه الآن من الكذب المتواصل وإذا واجهتهم بالحقيقة يجادلون ويجادلون .... تقدم لهم الأدلة والبراهين يراوغون ويتهربون ويدورون حول جوهر الموضوع ولكن دون أن يقتربوا منه .. ومش عارف ليه افتكرت فيلم : " أنا لاأكذب ولكني أتجمل "
النوع الثاني : خالف تعرف
شخصية مريضة بالفطرة ..
" عيب خلقي "
ونسبتها أقل من نسبة النوع الوراثي .. ويعيش هذا النوع وللأسف وسط بيئة نظيفة من الأهلاوية حيث تجد أسرة بالكامل أو ربما عائلة بكاملها من الأهلوية وربما تكون قبيلة بالكامل من الأهلوية ويخرج منها شخص زملكاوي من النوع " خالف تعرف " إلا أن الله سبحانه وتعالى له في ذلك حكمة واللهم لااعتراض ... انهم مرض مثل كل الأمراض المستعصية ... إلا أن الاطباء أكدوا أن هذا النوع يأتي نتيجة " جينات متنحية " من النادر ظهورها والحمد لله ... وربما بمرور الوقت ينقرض هذا النوع
النوع الثالث : بالصدفة
وهذا النوع الزملكاوي هو الثاني من حبث الكمية بعد النوع الوراثي
وهذا النوع "بالصدفة" يظهر وسط مصادفة عجيبة يكون فيها الميكروب الزملكاوي في حالة فوز أو نصر زملكاوي وبالصدفة يكون هذا الزملكاوي في مرحلة الخروج من الشرنقة ويبدأ بتشجيع الكورة فيرى أمامه فوزا زملكاويا فيتزملك المريض خصوصا وأنه في مرحلة نمو ولم يصل بعد لمرحلة النضج فيصاب بالميكروب الزملكاوي وينضم إلى هذا النوع الذي يفسره الأطباء بالطفرة البيئية وهي التي تحدث نتيجة تغيرات بيئية مفاجئة نادرا ماتحدث مثل قنبلة هيروشيما أو فوز الزمالك بالدوري
واخيرا ناتى الى الصفات المشتركه
الصفات المشتركة بين الانواع الثلاثة :
1- أنهم مرضى نفسيين
2- عناصر تكوين الشخصية غير متجانسة وهذا سبب عقدة النقص المركب عندهم
3- السبب الثالث وهو أهم الاسباب أنهم يضعون أنفسهم في مقارنة مع الاهلي رغم عدم التكافؤ
طرق العلاج :
1-محاولة اقناعهم بأن الزمالك درجة تانية إلا أن نسبة النجاح 1% نظرا لاستفحال المرض وتغلغله في جميع أجزاء الجسم
2-أن يتحول الزملكوية إلى أهلوية وأكد الاطباء أن هناك خطرا كبيرا من هذه المحاولة لأن الزمالكوية بعقلهم الباطن يتمنون أن يكونوا أهلاوية وهذه الطريقة من الممكن أن تأتي بنتيجة عكسية تؤدي بهم الى الاضطراب العقلي
3-أن تستطيع إدارة الزمالك التفوق على الاهلي لمدة 30 سنة متواصلة لإحداث نوع من التوازن وهذا من رابع المستحيلات