مازنعضــــــــــــــــــو ذهبـــــــــــــــــــى
البلد : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 346 19/03/1990 11/11/2011 34 مهندس | موضوع: مختصر عقيدة المسلم الجمعة ديسمبر 09 2011, 22:48 | |
| * لماذا خلقنا الله تعالى؟ خلقنا لنعبده وَلاَ نشرك بِهِ شيئاً, {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذّاريات: 56]. «حقُّ الله عَلَى العبادِ أَنْ يعبدوه وَلاَ يشركوا بِهِ شَيْئاً» [متّفق عَلَيهِ].
* كَيْفَ نعبد الله؟ كَمَا أمرنا الله ورسوله مَعَ الإخلاص, {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [البيّنة: 5]. «مَن عمِلَ عمَلاً لَيْسَ عَلَيهِ أمْرُنا فَهُوَ رَدٌّ» (أَيْ مردود) [رواه مسلم].
* هَلْ نعبد الله خوفاً وطمعاً؟ نعم نعبده خوفاً وطمعاً, {وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً} أَيْ خوفاً من نارهِ وطمعاً فِي جنّته [الأعراف: 56]. «أسألُ اللهَ الجنّة وأعوذ بِهِ مِن النّار» [صحيح رواه أبو داود].
* مَا هُوَ الإحسان فِي العبادة؟ مراقبة الله وحده الَّذِي يرانا, {إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النّساء: 1]، {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ} [الشّعراء: 218]. «الإحسانُ أَنْ تعبُدَ اللهَ كأنّك تراه فإن لَمْ تكن تراهُ فإنَّه يراك» [رواه مسلم].
* لماذا أرسل الله الرّسل؟ للدّعوة إِلَى عبادته ونفي الشريك عَنْهُ، {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النَّحل: 36]. «الأنبياء إخوةٌ ودينُهُم واحد» (أَيْ كلُّ الرسل دعوا إِلَى التّوحيد) [متّفق عَلَيهِ].
* مَا هُوَ توحيد الإله؟ إفراده بالعبادة كالدّعاء والنّذر والحُكم, {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} أَيْ لاَ معبود بحقّ إِلاَّ الله [محمد: 19]. «فليكن أوّل مَا تدعوهم إِلَيْهِ شهادة أَنْ لا إله إِلاَّ الله» (أَيْ إِلَى أَنْ يوحّدوا الله) [متّفق عَلَيهِ].
* مَا معنى لاَ إله إِلاَّ الله؟ لاَ معبود بحقّ إِلاَّ الله, {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ} [لقمان: 30]. «من قَالَ لآ إله إِلاَّ الله وكَفَرَ بِمَا يُعبدُ مِن دون الله حَرُمَ مالُه ودمُه» [رواه مسلم].
* مَا هُوَ التّوحيد فِي صفات الله؟ إثبات مَا وصَفَ اللهُ بِهِ نفسَه أَوْ رسوله, {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى: 11]. «ينزِلُ ربُّنا تبارك وتعالى فِي كلّ ليلةٍ إِلَى السّمَاء الدُّنْيَا» (نزولاً يليق بجلاله) [متّفق عليه].
* مَا هِيَ فائدة التّوحيد للمسلم؟ الهداية فِي الدُّنْيَا والأمن فِي الآخرة، {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} [الأنعام: 82]. «حَقُّ العباد عَلَى الله أَنْ لاَ يُعَذّب من لاَ يُشرك بِهِ شيئاً» [متّفق عَلَيهِ].
* أين الله؟ الله عَلَى السّمَاء فَوْقَ العرش, {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (أَيْ علا وارتفع كَمَا جاء فِي البخاري) [طه: 5]. «إنّ الله كتب كتاباً إنّ رحمتي سبقت غضبي فَهُوَ مكتوبٌ عنده فَوْقَ العرش» [رواه البخاري].
* هَلْ الله معنا بذاته أم بعلمه؟ الله معنا بعلمه يسمعنا ويَرانا، {قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [طه: 46]. «إنّكم تدعون سميعاً قريباً وَهُوَ معكم» [رواه مسلم].
* مَا هُوَ أعظم الذّنوب؟ أعظم الذّنوب الشرك الأكبر، {يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13]. «سُئِلَ صلى الله عليه وسلم أيُّ الذَّنب أعظم؟ قَالَ: أَنْ تدعو للهِ ندّاً وَهُوَ خلقك» [رواه مسلم].
* مَا هُوَ الشّرك الأكبر؟ هُوَ صرف العبادة لغير الله كالدّعاء, {قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً} [الجن: 20]. «أكبرُ الكبائر الإشراكُ باللهِ» [رواه البخاري].
* مَا هُوَ ضرر الشرك الأكبر؟ الشّرك الأكبر يسبب الخلود فِي النّار, {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} [المائدة: 72]. «من ماتَ يُشرِك باللهِ شيئاً دخل النّار» [رواه مسلم].
* هَلْ ينفع العمل مَعَ الشّرك؟ لاَ ينفع العمل مَعَ الشّرك، {وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 88]. «من عمِلَ عملاً أشرك معيَ فِيهِ غيري تركتُه وشِرْكَه» [حديث قدسي رواه مسلم].
* هَلْ الشّرك موجود فِي المسلمين؟ نعم موجود بكثرة مَعَ الأسف, {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ} [يوسف: 106]. «لاَ تقوم السّاعة حتّى تلحق قبائل مِن أُمّتي بالمشركين وحتى تُعبَد الأوثان» [صحيح رواه الترمذي].
* مَا حكم دعاء غيرِ الله كالأولياء؟ دعاؤهم شرك يُدخل النّار, {فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ} (فِي النّار) [الشعراء: 213]. «من ماتَ وَهُوَ يدعو مِن دون الله نِدّاً دخل النّار» [رواه البخاري].
* هَلْ الدّعاء عبادة لله تعالى؟ نعم الدّعاء عبادة لله تعالى، {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]. «الدّعاء هُوَ العبادة» [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].
* هَلْ يسمع الأموات الدّعاء؟ الأموات لاَ يسمعون الدّعاء, {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى} [النمل: 80]، {وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ} [فاطر: 22]. «إنّ للهِ ملائكةً سيّاحين فِي الأرض يُبَلّغوني عَنْ أُمّتي السّلام» [رواه أحمد].
* هَلْ نستغيث بالأموات أَوْ الغائبين؟ لاَ نستغيث بهم بل نستغيث باللهِ، {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ} [الأنفال: 9]. «كَانَ إِذَا أصابه هَمٌّ أَوْ غَمٌّ قَالَ: يَا حيُّ يَا قيّوم برحمتك أستغيث» [رواه الترمذي].
* هَلْ تجوز الاستعانة بغير الله؟ لاَ تجوز الاستعانة إِلاَّ بالله, {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5]. «إِذَا سألت فاسأل الله وَإِذَا استعنت فاستعن بالله» [رواه الترمذي].
* هَلْ نستعين بالأحياء الحاضرين؟ نعم، فيما يقدرون عَلَيهِ, {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2]. «واللهُ فِي عونِ العبد مَا دام العبدُ فِي عونِ أخيه» [رواه مسلم].
* هَلْ يجوز النّذر لغير الله؟ لاَ يجوز النّذر إِلاَّ لله, {رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي} [آل عمران: 35]. «من نذر أَنْ يُطيعَ اللهَ فلْيُطِعه ومن نذر أَنْ يعصِيَه فَلاَ يَعْصِه» [رواه البخاري].
* هَلْ يجوز الذبح لغير الله؟ لاَ يجوز لأنّه مِن الشرك الأكبر, {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} (أَيْ اذبح لله فقط) [الكوثر: 2]. «لعَنَ الله مَن ذبح لِغير الله» [رواه مسلم].
* هَلْ يجوز الطّواف بالقبور؟ لاَ يجوز الطّواف إِلاَّ بالكعبة، {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} (أَيْ الكعبة) [الحج: 29]. «من طاف بالبيتِ سبعاً وصلّى ركعتين كَانَ كعتق رقبة» [رواه ابن ماجه].
* هَلْ تجوز الصلاة والقبر أمامك؟ لاَ تجوز الصّلاة إِلَى القبر, {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} (أَيْ استقبل الكعبة) [البقرة: 144]. «لاَ تجلسوا عَلَى القبور، وَلاَ تصلّوا إليها» [رواه مسلم].
* مَا حكم العمل بالسّحر؟ العمل بالسّحر من الكفر, {وَلـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ} [البقرة: 102]. «اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسّحر» [رواه مسلم].
* هَلْ يجوز الذّهاب إِلَى الكاهن والعرّاف؟ لاَ يجوز الذّهاب إليهما, {هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ* تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} [الشعراء: 221-222]. «من أتى عرّافاً فسأله عَنْ شيء لَمْ تقبل لَهُ صلاة أربعين ليلة» [رواه مسلم].
* هَلْ نصدّق العرّاف والكاهن؟ لاَ نصدّقهما فِي إخبارهما عَنْ الغيب، {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل: 65]. «من أتى عرّافاً أَوْ كاهناً فصدّقه بِمَا يقول فَقَدْ كفر بِمَا أُنزل عَلَى محمد» [صحيح رواه أحمد].
* هَلْ يعلم الغيب أحد؟ لاَ يعلم الغيبَ أحدٌ إِلاَّ الله، {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ} [الأنعام: 59]. «لاَ يعلم الغيبَ إِلاَّ الله» [حسن رواه الطّبراني].
* بماذا يجب أَنْ يحكم المسلمون؟ يجب أَنْ يحكموا بالقرآن والسنّة النّبويّة، {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ} [المائدة: 49]. «الله هُوَ الحكم وإليه المصير» [حسن رواه أبو داود].
* مَا حكم العمل بالقوانين المخالفة للإسلام؟ العمل بِهَا كفر، {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44]. «وَمَا لَمْ تحكم أئمّتهم بكتاب الله ويتخيّروا مما أنزل الله إِلاَّ جعل الله بأسهم بينهم» [حسن رواه ابن ماجه].
* هَلْ يجوز الحلف بغير الله؟ لاَ يجوز الحلف إِلاَّ بالله, {قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ} [التغابن: 7]. «من حلف بغير الله فَقَدْ أشرك» [صحيح رواه أحمد].
* هَلْ يجوز تعليق الخرز والتّمائم للشفاء؟ لاَ يجوز تعليقها لأنّه من الشّرك, {وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ} [الأنعام: 17]. «من علّق تميمةً فَقَدْ اشرك» (التميمة: مَا يُعلّق مِن العين) [صحيح رواه أحمد].
* بماذا نتوسّل إِلَى الله تعالى؟ نتوسّل بأسمائه وصفاته والعمل الصّالح, {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 18]. «أسألك بكلِّ اسمٍ هُوَ لكَ سمّيتَ بِهِ نفسك» [صحيح رواه أحمد].
* هَلْ يحتاج الدّعاء لواسطة مخلوق؟ لاَ يحتاج الدّعاء لواسطة مخلوق, {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: 186]. «إنّكم تدعون سميعاً قريباً وَهُوَ معكم» [رواه مسلم].
* مَا هِيَ واسطة الرّسول صلى الله عليه وسلم؟ واسطة الرّسول صلى الله عليه وسلم هِيَ التّبليغ, {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ} [المائدة: 67]. «اللّهم هَلْ بلّغت اللّهم اشهد» (جواباً لقول الصحابة نشهد أنّك قد بلّغت) [رواه مسلم].
* ممّن نطلب شفاعة الرّسول صلى الله عليه وسلم؟ نطلب شفاعة الرّسول صلى الله عليه وسلم من الله, {قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً} [الزمر: 44]. «اللّهم شفّعه فيّ» (أَيْ شفّع الرّسول صلى الله عليه وسلم فيّ) [رواه الترمذي وقال حديث حسن].
* كَيْفَ نحبّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟ المحبّة تكون بالطّاعة واتّباع الأوامر, {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ} [آل عمران: 31]. «لاَ يؤمن أحدكم حتّى أكون أحبّ إِلَيْهِ من والده وولده والنّاس أجمعين» [رواه البخاري].
* هَلْ نبالغ فِي مدح الرّسول صلى الله عليه وسلم؟ لاَ نبالغ فِي مدح الرّسول صلى الله عليه وسلم, {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [الكهف: 110]. «إنّما أنا بشرٌ مثلكم» [رواه أحمد وصححه الألباني].
* من هُوَ أوّل المخلوقات؟ من البشر آدم، ومن الأشياء القلم, {إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ} [ص: 71]. «إنّ أوّل مَا خلق الله القلم» [رواه أبو داود والترمذي، وقال: حسن صحيح].
* من أيّ شيءٍ خُلِقَ محمّد صلى الله عليه وسلم؟ خلق الله محمّداً صلى الله عليه وسلم من نطفة, {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ} [غافر: 67]. «إنّ أحدكم يجمع خلقه فِي بطن أمّه أربعين يوماً نطفة» [متّفق عَلَيهِ].
* مَا حكم الجّهاد فِي سبيل الله؟ الجهاد واجب بالمال والنّفس واللّسان, {انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ} [التّوبة: 41]. «جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم» [صحيح رواه أبو داود].
* مَا هُوَ الولاء للمؤمنين؟ هُوَ الحبّ والنصرة للمؤمنين والموَحّدين، {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ} [التّوبة: 71]. «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضاً» [رواه مسلم].
* هَلْ تجوز موالاة الكفّار ونصرتهم؟ لاَ تجوز مولاة الكفّار ونصرتهم, {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} (أَيْ الكافرين) [المائدة: 51]. «إن آل بني فلان ليسوا لي بأولياء» (لأنّهم من الكفّار) [متّفق عَلَيهِ].
* من هُوَ الوليّ؟ الوليُّ هُوَ المؤمنُ التّقيّ, {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ} [يونس: 62-63]. «إنّما وليِّي اللهُ وصالح المؤمنين» [متّفق عَلَيهِ].
* لماذا أنزل اللهُ القرآن؟ أنزل الله القرآن للعمل بِهِ, {اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء} [الأعراف: 3]. «اِقرأوا القرآن واعملوا بِهِ وَلاَ تأكلوا بِهِ وَلاَ تستكثِروا به» [رواه أحمد].
* هَلْ نستغني بالقرآن عَنْ الحديث؟ لاَ نستغني بالقرآن عَنْ الحديث, {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النَّحل: 44]. «ألا وإنّي أوتيت القرآن ومثله معه» [صحيح رواه أبو داود].
* هَلْ نقدّم قولاً عَلَى قول الله ورسوله؟ لاَ نقدّم قولاً عَلَى قول الله ورسوله, {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [الحجرات: 1]. «لاَ طاعة لأحدٍ فِي معصية الله إنّما الطّاعة فِي المعروف» [متّفق عَلَيهِ].
* مَاذا نفعل إِذَا اختلفنا؟ نعود إِلَى الكتاب والسنّة الصحيحة, {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء: 59]. «تركت فيكم أمرين لَنْ تضلّوا مَا تمسّكتم بهما: كتاب الله وسنّة رسوله» [صحيح لغيره رواه مالك].
* مَا هِيَ البدعة فِي الدّين؟ كلُّ مَا لَمْ يقم عَلَيهِ دليل شرعي, {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ} [الشورى: 21]. «من أحدث فِي أمرنا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ ردّ» (أَيْ غير مقبول) [متّفق عَلَيهِ].
* هَلْ فِي الدّين بدعة حسنة؟ لَيْسَ فِي الدّين بدعة حسنة, {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة: 3]. «إيّاكم ومحدثات الأمور فإن كلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة» [صحيح رواه أبو داود].
* هَلْ فِي الإسلام سنّة حسنة؟ نعم، كالبادئ بفعل خير لِيُقتدى بِهِ, {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} (أَيْ قدوة فِي فعل الخير) [الفرقان: 74]. «من سنّ فِي الإسلام سنّة حسنةً فله أجرها وأجر من عمل بِهَا من بعده» [رواه مسلم].
* هَلْ يكتفي الإنسان بإصلاح نفسه؟ لاَ بدَّ مِن إصلاح نفسه وأهله, {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً} [التحريم: 6]. «إنّ الله تَعَالَى سائلٌ كلّ راعٍ عمّا استرعاه أحفظ ذَلِكَ أم ضيّعه» [حسن رواه النسائي].
* متى ينتصر المسلمون؟ إِذَا عمِلوا بكتاب ربّهم وسنّة نبيّهم, {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7]. «لاَ تزال طائفة من أمّتي منصورين» [صحيح رواه ابن ماجه].
* من هم أفضل النّاس بَعْدَ الرّسل؟ هم أصحاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم, {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ} [التّوبة: 100]. «خير النّاس قرني ثُمَّ الَّذِينَ يلونهم ثُمَّ الَّذِينَ يلونهم» [متّفق عَلَيهِ].
* من هم أفضل الصّحابة؟ أبوبكر ثُمَّ عمر ثُمَّ عثمان ثُمَّ عليّ رضي الله عنهم أجمعين, {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا} [التّوبة: 40]. «فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء المهديين الرّاشدين تمسكوا بِهَا وعضوا عَلَيْهَا بالنّواجذ» [رواه أبو داود].
* مَا حكم من يقول بتحريف القرآن؟ الَّذِي يقول بتحريف القرآن كافر, {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9]. «تركت فيكم أمرين لَنْ تضلّوا مَا تمسّكتم بهما كتاب الله وسنّة رسوله».
* من هم (المغضوب عليهم) ومن هم (الضّالون)؟ المغضوب عليهم هم اليهود والضّالّون هم النّصارى, {غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7]. «اليهود مغضوب عليهم والنّصارى ضُلاّل» [الترمذي عَنْ عدي بن حاتم]. |
|
سكر مكرعضـــــــو برونزى
البلد : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 127 01/04/1990 10/12/2011 34 طالبه جامعيه | موضوع: رد: مختصر عقيدة المسلم الأحد ديسمبر 11 2011, 15:27 | |
| |
|