موضوع: أصبح اغنى رجل في ساعة الجمعة يوليو 01 2011, 14:19
أصبح أغنى رجل فيساعة قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا شافعيوم القيامة لاربعة أصناف ولو جاؤوا بذنوب أهل الدنيا: رجل نصر ذريتي ورجل، بذلماله لذريتي عند الضيق ورجل أحب ذريتي باللسان و القلب، ورجل سعى في حوائج ذريتيإذا طردوا أو شردوا .
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : حقتشفاعتي لمن أعان ذريتى بيده و لسانه وماله .
كثير من أصحاب الكرامات و المقامات العالية نالوا درجة رفيعةبسبب إكرام السادة من ذرية الزهراء ع الاحسان إليهم و قضاء حوائجهم ، منهم على سبيلالمثال لا الحصر المرحوم الشيخ حسن علي النخودكي ، الشيخ حسن علي الأصفهاني قدس ،الشيخ رجب علي الخياط الطهراني قدس اللهسرهم.
كما أن لذلك آثر عظيم في قضاء الحوائج و الفوزفي الدنيا و الآخرة و هنا قصتين لبعض من نالهم لطف اهل البيت عليهم السلام ببركةتطبيق الحديثين السابقين :
دعاء 14 علويمستجاب قال لي أحدأولياء الله الذي تجاوز عمره المائة ، و لا زال حياً : قد اكتسبت تجربة طوال حياتي، و هي أنه كلما عنت بي حاجة ، و لم تقض عند دعائي ، أدعو أربعة عشر سيداً إلى داري، و أصنع لهم مأدبة ، ثم أطلب إليهم الدعاء لي ؛ لقضاء حاجتي . و لقد فعلت ذلك مراتعديدة ، فما أخفق سعيي قط ، فأظفر بحاجتي في كل مرة .سألت هذا الرجل المعمر : في أيحاجة يؤثر هذا العمل أكثر من غيره ؟ قال : إني رأيت هذا العمل مفيداًلكل حاجة ، و لكنه أكثر تأثيراً في الأمراض المستعصية و الخفيفة على السواء. أصبح أغنى رجل فيســاعة قال الحسن بن علي ع : إن رجل جاع عياله فخرجيبغي لهم ما يأكلون فكسب درهماً فاشترى به خبزاً و أدماً فمر برجل و امرأة منقرابات محمد و علي ص فوجدهما جائعين فقال هؤلاء أحق من قراباتي فأعطاهما إياهما ولم يدر بماذا يحتج في منزله فجعل يمشي رويداً يتفكر فيما يعتذر به عندهم و يقولهلهم ما فعل بالدرهم إذا لم يجئهم بشيئ فبينا هو في طريقه إذا بفيج يطلبه فدل عليهفأوصل إليه كتاباً من مصر و خمسمائة دينار في صرة و قال هذه بقية حملت إليك من مالأبن عمك مات بمصر و خلف مائة ألف دينار على تجار مكه و المدينة و عقاراً كثيراً ومالاً بمصر بأضعاف ذلك فأخذ الخمسمائة دينار فوسع على عياله ونام ليلته فرأى رسولالله ص و علياً ع فقالا له كيف ترى إغناءنا لك لما آثرت قرابتنا على قرابتك إلى أنذكر أنه وصل إليه من أثمان تلك العقار ثلاثمائة ألف دينار فصار أغنى أهل المدينة ثمأتاه رسول الله ص فقال يا عبدالله هذا جزاؤك في الدنيا على إيثار قرابتي على قرابتكو لأعطينك في القيامة بكل حبة من هذا المال في الجنة ألف قصر أصغرها اكبر من الدنيا، مغرز كل إبرة خير من الدنيا و ما فيها.