«الداخلية» تمتنع عن إصدار بطاقات للقساوسة بالاسم الكهنوتى

21/11/1991

ررت مصلحة الأحوال المدنية الامتناع عن إصدار بطاقات شخصية للقساوسة الأرثوذكس أو أبنائهم بالاسم الكهنوتى، كما طالبتهم الوزراة بالعودة إلى أسمائهم المدنية المدونة فى شهادات الميلاد.

وتقدم العشرات من كهنة الكنيسة الأرثوذكسية بشكاوى إلى البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، يتظلمون فيها مما وصفوه بـ«تعنت» مصلحة الأحوال الشخصية فى تجديد بطاقاتهم الشخصية بالاسم الكهنوتى، ومنع إصدار بطاقات لأولادهم إلا بأسمائهم العلمانية.

وكشف القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل الكاتدرائية، عن صدور قرار وزارى من وزير الداخلية يلغى الاعتراف بالاسم الكهنوتى ويطالب بالعودة للاسم المدنى.

وقال: «هذا القرار ستنتج عنه إشكالية ضخمة لأن الكثير من الكهنة أنجبوا أطفالاً وتم قيدهم فى شهادات الميلاد بالاسم الكهنوتى والعديد منهم تخرج وتزوج بنفس الاسم فكيف يمكن تغيير كل هذه الأوراق؟».

من جانبه، أوضح نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، ومحامى الكنيسة، أنه هذا المأزق تسبب فيه قرار أصدره مساعد وزير الداخلية للأحوال المدنية يفيد بالاعتداد بالاسم المدنى وإلغاء الاسم الكهنوتى، وقال: «القرار ظاهره الرحمة وباطنه العذاب، مشيراً إلى أن الداخلية تتذرع بأن الكاهن المشلوح يظل يستخدم اسمه الكهنوتى، فى حين أن أعداد الكهنة المشلوحين قليلة جدا.

من جانبه، نفى مصدر أمنى بقطاع الأحوال المدنية أن يكون القطاع قد تلقى أى شكاوى من القساوسة بخصوص امتناع القطاع عن استخراج بطاقات لهم، وقال: «لا نمانع فى إصدار أى بطاقات للمواطنين المصريين إذا كانت أوراقهم سليمة ورسمية».

30/05/1991

21/11/1991

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

01/06/2010

شكرا لكى على هذا الخبر