مصر على حافة حرب أهلية

21/11/1991

وقفة من أجل مصر

لابد من تلك الوقفة قبل أن تجرف مصرنا الحبيبة إلى غيابات التطرف, قبل أن تنقطع أواصل المحبة بين شركاء الوطن, قبل أن تنساق مصر إلى حرب طائفية و أنا أعنى هذا, فالحرب الطائفية شىء لا يستعبد فى مصر بوضعنا هذا حقا.
الكنيسة الأرثوذكسية فى مصر تعيش على حلم تنصير مصر, و إخراج ما يسمونه الإحتلال العربى لمصر, و لكن قبطى تعنى مصر و كل مصرى هو قبطى فأنا مسلم قبطى, و لكن إصرار الكنيسة على إظهار كلمة قبطى على أنها مسيحى أرثوذكسى , حتى إنها تحاول أن تحرم الكاثوليك و الإنجيليين منها.
حقا لابد من وقفة , فالكنيسة الأرثوذكسية تنفذ حملة هدفها وئد الحب و الأمان فى هذا الوطن , لابد من وقفة.

و من خطوات هذا المخطط :

تشويه العقيدة الإسلامية و محاولة تشوية صورته.
العمل على تنصير المسلمين بعد تشويه الإسلام, بمعجزات كاذبة و سأفضح بعض الأمثلة.
الإستفادة من بعض الكتاب الملحدين.
الضغط السياسى و الإعلامى على الحكومة المصرية .

و لنبدأ بتفنيد نقاط المخطط:

تشويه العقيدة الإسلامية و محاولة تشوية صورته, و يقود تلك الحملة زكريا بطرس التى تدعى الكنيسة شلحه بينما يناديه كل النصارى بأبونا زكريا, و الرجل جاهل بمعنى الكلمة, جاهل باللغة العربية والإسلام و علم الحديث , كل ما يفعله هو إقتطاع الأيات أو الإستعانة بروايات كتبت بعد وفاة النبى صلى الله عليه و سلم بمئتبن عام , و سند الرواية يوضح كذبها و بعض الروايات يكون كاتبها منافقين أو مرتدين, و لكن الرجل جاهل و لا يفقه شىء فى علم الحديث, و لا يعرف الإسرائليات و لا أصول الإستشهاد فى الإسلام, و من الجهل أن ينساق اقباط مصر خلف هذا الجاهل لأنه يظهر بمظهر الساحر , فهو دجال محترف من الدرجة الأولى , يعرف كيف يروج لكذبه و إدعائته, و لكن أيقبل مسيحى أن أعتمد على إنجيل متى و أثبت"شذوذ يسوع" كما يحكى الإنجيل قصة عن علاقة بين يسوع و أحد التلاميذ, طبعا سيقول لى المسيحى إن هذا إنجيل أبو كريفا لا تعترف به الكنيسة, و إن كان من حقى أن أطالبه بسند ينفى صحة هذا الإنجيل, و لكن علم السند هو علم إختص الله به الإسلام, و لكن هذا الساحر الدجال إستطاع أن يبهر أعين المسيحين بكذبه, فتقريبا لن تجد مسيحى ليس عنده قناة الحياة على القمر الأوروبى.

و هذه قناة على اليوتيوب متخصصة فى إظهار كذب و دجل هذا القس أو القمص كما يحلو للمسيحين تسميته.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

و ليس هذا هو رأى المسلمين وحدهم فى هذا الرجل .
و كان هذا هو رأى شرفاء الكنيسة الأرثوذكسية مثل نيافة الأنبا رافائيل و الأنبا بيشوى فى هذا الدجال, منقولا عن موقع كنيسة الأنبا تكلا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

و المفاجأة و هنا تشتبك النقطة الأولى من المخطط المسيحى فى هدم العقيدة الإسلامية , مع مخطط الضغط السياسى, فصاحب قناة الحياة التنصيرية على القمر الأوروبى, ليس منظمة جويس ماير كما كنا نعتقد إلى زمن بعيد, فقد تقلت BBC العربية رسالة من منظمة جويس ماير بأن وسيطها فى الشرق الأوسط أبلغها بأن قناة الحياة التبشيرية قد قررت وقف بث برامج ذكريا بطرس.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

فمن هذا الوسيط...؟؟

ببحث بسيط قام به بعض المسلمين , و بتتبع كل ما كان ينطق به هذا الدجال ذكريا بطرس, فقد قال الرجل بعد طرد قناة الحياة له أنه ترك منظمة ecumenical ministryoutreach و بإستخدام الموقع التالى للبحث عن المنظمات العاملة بالولايات المتحدة تبين التالى .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]&names=Ecumenical+Ministry+Outreach&nameSearchTypeAll=true&city=&state=All...&country=USA&deductibility=all&dispatchMethod=search&submitName=Search

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المنظمة مسجلة فى هنتنجتون بيتش على الساحل الغربى لكاليفورنيا,من خلال المعلومات المتوفرة عن هذه المنظمة فإن مؤسس هذه المنظمة لابد و أنه أحد رجال الأعمال الأثرياء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

و لكن الإسم و العنوان يبقيان أهم شئ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فصاحب القناة هو رجل الأعمال البروتستانتى صبحى بشرى مرشح الحزب الوطنى فى إنتخابات مجلس الشعب القادمة.
ملحوظه يدير القناة هانى بشرى نيابة عن أخيه صبحى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

و ماذا كان رد فعل المسلمين على تلك الحملة المسيحية لتنصير مصر....؟؟
الألاف من المسلمين مهندسين و دكاترة و خيرة شباب مصر تخصصوا فى مناظرة المسيحين و الرد على إدعائة و دجل ذكريا بطرس, و أنا واحد منهم , و كان أمامى أن أختار بين أن أتفوق فى مجال عملى , لأخدم مصرنا الحبيبة , رأيت أن الأولى هو أن أستثمر قدراتى العقلية فى الدراسة و الرد, فإن خيرت بين نصرة الدين و الوطن لأخترت نصرة الدين, و طبعا ما كان يجب أن تتقاطع نصرة الدين مع نصرة الوطن , لو كان عدونا كما تعودنا هو عدو الخارج , و لكن حين يتحول شريك الوطن إلى عدو, يلتبث الأمر على الجميع و يصبح الصديق عدو, و العدو صديق.
مثل قناة المخلص التى بدأها بعض الشباب المسلم , للرد على المسيحين و مناقشة كتبهم,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و العديد من البرامج على الفضائيات , و أضف إلى ذلك المناظرات بين الشيوخ و القساوسة, مثل تلك المناظرة بين الشيخ وسام عبد الله من أمريكا و القمص عبد المسيح بسيط.

30/05/1991

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

21/11/1991

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

01/06/2010

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

21/11/1991

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

18/11/1990

ألف شكر على الموضوع الرائع
تقبل خالص تحياتى