موضوع: كوني مختلفة ً.. وقشري البرتقالة بالملعقة السبت ديسمبر 24 2011, 20:39
::. كوني مختلفة ً.. وقشري البرتقالة بالملعقة .::
::. كوني مختلفة ً.. وقشري البرتقالة بالملعقة .::
مووضووع جميـل مختلف نعم مختلف
وأحببت أن تشاركوني فيه لكنه موضوع مختلف .. مختلف عن جميع المواضيع وهي دعوة لتكوني أنتِ أيضا بشكل مختلف كوني مختلفة .. وقشري البرتقالة بالملعقة
أعلم أنه عنوان غريب ..؟
ربما لأنه
"مختلف" ؟؟؟
أجل "مختلف" جدا ...
و هنا الفكرة
أختي ... هل جربت أن تكون مختلفة ؟؟؟
هل جربت أن يكون يومك هو يومك أنت فقط و هو ليس أمسك و بالتأكيد لن يشبه غدك كثيراً
إليكم الخطة إذاً لم لا تفكرين أن تقوم بعمل الأشياء التي تحبها و لكن بطريقة مختلفة
جربي ذلك الإحساس و قل لي ...
فمثلا ...
أنتِ دائما تقشرين البرتقالة بالسكين ...
لم لا تفكرين أن تقشرها بالملعقة ؟؟؟
أممم ... غريب ؟؟؟
مختلف ؟؟؟
نعم صحيح هذا ما تريد .. كل الناس لهم طريقة و أنت لكِ طريقتك المختلفة وحدك الخاصة بك ... استمتع بها
هل تعرف عن فكرة تخيل الزمن ؟؟؟
هل جربتِ يوما أن تخرج من بيتك بلا ساعتك ، و أن تتخيلي الوقت كلما أردت أن تعرف كم الساعة
صدقني ستكونين دقيقة و إن تاخرت عن الوقت بدقيقة أو قدمته بدقيقة
ثم أنتِ كل يوم تنظرين إلى الساعة ، صدقيني ستجدي نفسكِ و قد حفظت الوقت في نفسكِ
و ستجدي نفسكِ قادرةً جدا عى تخيل الساعة الآن ، جرب و استمتع بإحساسك
اختي
هل جربتِ أن تبتسمي ... و لكن بطريقة مختلفة
لا لا تخافي
هذه المرة لن أطلب منكِ أن تكوني مهرجا
تمهلي
قصدي ...
جربي هذه الطريقة
ابتسمي الآن .. و في نفس اللحظة التي تبتسم فيها شفاهك الجميلة ... فكري بشيء حزين ...
لا
حاولي
اكثر
فشلتِ ؟؟؟ هذا ما أردت نعم اختي ... إن الابتسامة قبل أن تكون هدية لغيرك هي هدية لقلبك أولا ... أنت جربتِ الآن ... إنها تمنعك من التفكير بالأشياء المحزنة أختاه أصلا بالمنطق ... لا تجتمع الأضداد ... السالب سالب و الموجب دائما موجب فكوني موجبة و تعودي أن من يراكِ يراكِ دائما مبتسمة بل تعودي كلما نظرتِ في المرآة رأيت فلانة التي لا تعرف غير أن تبتسم أنت رائعة بابتسامتك
فـأرجوك لا تفقديها
و جربي أن تعيشي و لو يوم واحد ... و الابتسامة لا تفارق شفاهك ... و أنت على مكتبك في عملك ...
و أنت بين أهلك ... مع صديقاتك ... و حتى لوحدك ...
و انتبهي أنا لم أقل اضحكي
بل قلت ابتسامة لطيفة خفيفة ... تجعلك الأجمل الأفكار كثييييرة و مختلفة جدا و القضية هي أن لا تبقى محبوسة في ملل الروتين ،
و أن تخلقي لنفسكِ عالماَ جميلاَ طبيعياَ و لكن فريداَ و ممتعاَ