ولادة الطفل :
1* البكاء :
إنها الطريقة الوحيدة التي
يستطيع الطفل بواسطتها أن يعبر عن احتياجاته، ففي معظم الأحيان يبكي الطفل
عندما يكون بحاجة إلى تغيير حفاضته المبللة، أو أنه جائع أو عطشان أو أنه
غير مرتاح . وفي أحيان أخرى يبكي الطفل طالبا من أمه أن تحمله . وبعد فترة
من الوقت تدرك الأم ما يريده طفلها من طريقة بكائه .
2* الفروق الفردية لكل طفل :
يكفي
أن يجذب الطفل أمه فقط لأنه طفلها ولكن لن تكون ردود الفعل متشابهة عند
جميع الأطفال في بيئتهم الجديدة . إن الفروق الفردية لكل طفل تتأثر غالبا
بثلاثة عوامل :
1) مستوى التطور الجسمي .
2)الطبيعة الموروثة للطفل.
(3 البيئة المحيطة .
إن
فترة إدراك الطفل تختلف من طفل لآخر، وبالرغم من ذلك فإنها تكون بين 280
يوما تقريبا. ويستطيع الطفل ان ينمو في كل يوم في رحم أمه، لهذا فإنه في
خلال أيام قليلة يكبر الجنين كثيرا .
إن الخاصية الطبيعية لكل طفل
تمثل ردود فعل معقدة عندما تتعرض لظروف مختلفة . بعض الأطفال هادئون مرحون
وبعضهم عنيدون نكدون ولا ينامون جيدا، والبعض الآخر نشطون وحساسون من
ناحية تفاعلهم مع البيئة، لهذا ليس من الضروري أن تقارني طفلك بطفل جارتك
وتتساءلين لماذا يختلف طفلي عن الآخرين؟ عليك أن تعترفي وتقرّي بالحقيقة
التي تقول : إن طفلك فريدا جدا، له استقلاليته وخاصيته، فلا تترددي في أن
تعبري عن حبك ورعايتك له .
وفي فترة وجيزة سيصبح طفلك رقيقا وسعيدا وينمو بشكل جيد .
3* دور الأهل :
بالنسبة
للطفل المولود حديثا يكون عالمه الجديد عالما رائعا ومثيرا . يرى الطفل
الشمس المشرقة ويسمع الأصوات المختلفة حوله، وهناك كذلك ملمس ثيابه
المحيطة بجسمه وكذلك ملمس الأرض القاسية التي يمشي عليها .وشعور غير مألوف
بالهواء النقي الذي يدخل انفه . هذه الأمور الرائعة غير معدودة .تجعل طفلك
غير قادرا على التعامل مع كل هذه الأشياء بلمحة بصر . فانه صعب بما فيه
الكفاية للطفل مجرد القيام بالأعمال الأساسية، مثل : مص حلمة الأم، هضم
الطعام والإخراج، الطفل بحاجة شديدة لرعايتك الحنون واهتمامك الفائق
.الطفل يعتمد كليا على الآخرين .تحت هذه الظروف يحتاج كل من الطفل والأهل
أن يتفاعلوا معاً مراراً وتكراراً . وبالتالي فالشعور بالاهتمام يقوى أكثر
فأكثر . عندما يشعر طفلك انه مهتم به، محبوب وقريب من ذويه، فانه يشعر
بالأمان والرضي ويصبح شخصا متكامل
العناية الطبية والتمريضية
زيارات
منتظمة : ان خير وسيلة للتأكد من ان طفلك يتقدم تقدما مرضيا هى ان يفحصه
طبيب بانتظام وينبغى ان يكون الفحص مره كل شهر خلال الشهور الاولى ومرة كل
ثلاث اشهر خلال السنه الثانية وقد يرغب الطبيب بوزن الطفل وقياس طوله لكى
يراقب مدى نموه كما قد يرغب فى فحصه لكى يتأكد من انه ينمو نموا طيبا او
لكى يطعمه ولقد تكون لدى الام عدة أسئله تريد توجيهها اليه ولا سيما اذا
كان الطفل اول طفل لها ومن هنا كان من المستحسن ان تحتفظ بدفتر ملاحظات
يبقى فى متناول يدها لتسجيل ما يخطر ببالها من الاسئلة وما يحدث من تطورات
كبروز الاسنان او ظهور الالتهابات جلدية مما يستحسن ان يعرف الطبيب فيما
بعد تاريخ ظهوره ولا شك ان تتخلف الام عن عرض طفلها للطبيب شهريا لا يعنى
ان الطفل سيتعرض للمرض ولكن الخبرة والتجارب تدل على ان فحص الطبيب شهريا
للطفل الذى ينمو بصورة طبيعية امر ضرورى كما ان امراضا عديدة يمكن
اكتشافها قبل استفحالها.
كيف تختارين طبيب طفلك ؟ : من المحتمل ان
يولى توليد الام فى بعض المدن الكبيرة طبيب متخصص فى التوليد, ليس من
اختصاصه الاعتناء بالطفل بعد الولاده وعندئذ يتعين عليها ان تبحث عن متخصص
فى طب الاطفال وقد تفضل الام ما ان تتعامل مع طبيب لا تزوره بانتظام ولا
يكون متزمتا بشأن التفاصيل فى حيت ان اما اخرى لا تطمئن الا اذا زودها
طبيبها بكل التعليمات اللازمة ,
الانسجام مع الطبيب : فى معظم
الحالات ينسجم الابوان مع الطبيب انسجاما طيبا ويتبادل الجانبان الثقة
ولكن الطبيب والابوين بشر على كل حال وبالتالى فانهم قد يواجهون بعض حالات
سوء التفاهم والتوتر يبدأ هذه الحالات قليلة غير ذات شأن ويمكن تجنب
معظمها بسهولة او التغلب عليها اذا كانت الصراحة رائد الجانبين.
لا
تخشى التحدث الى طبيبك : معظم الاباء والامهات المحدثين يخجلون من اثارة
اسئلة بشأن العناية بالطفل لخشيتهم ان تكون سهلة جدا وربما سخيفة ولكن من
الحمق ان يفعل الابوان ذلك لان مهمه الطبيب هى الاجابة على اى سؤال طبى
يوجه اليه .
وحين تشعرين ان طبيبك قد يغضب من سؤال يرجح ان لا يكون مهم
فلا تتردى فى الاتصال به تليفونيا اذا كان السؤال يثير قلقك ان صحه طفلك
اثمن من مشاعر الطبيب ومشاعرك على السواء.
زيارة عياده الطبيب: ان
معظم الاباء والامهات يتذكرون انهم عندما كانوا يصابون بالمرض وهو اطفال
كان الطبيب يعودهم فى البيت وكان يبدو فى نظرهم انه من الخطأ اخذ الطفل
المريض الى عياده الطبيب ولا سيما اذا كان جريحا ولكن من الطبيعى زياره
عياده الطبيب افضل بالنسبة للطبيب الكثير العمل ومن المستحسن اجراء فحص
للبول او تحليل دم اذا تعذر تشخيص المرض .
استشار متخصص اخر :
اذا كان طفلك مصابا بمرض ما او بحالة تثير قلقا شديد لديك وكنت تودية
معرفة رأى اخر متخصص بشأن مرضه فا هذا من حقك على الدوام ولكن الكثير من
الاباء والامهات يترددون فى المطالبة بذلك خشية ان يعنى ذلك قله ثقه
بالطبيب المداوى وهوما قد يحرج شعوره مع ان هذا التصرف عادى لا غبار عليه
غى المهنة الطبية وينبغى لطبيب الاسرة ان يلبيه والحقيقه ان الطبيب شأنه
شأن اى انسان اخر يحس بما فى نفوس عملائه من قلق حتى وان كتموه .
الصراحه
هى الآجدى : اعتقد ان النقطه الرئيسية فى جميع الحالات هى انك لم تكونى
راضية عن رأى طبيبك او عنايته فعليك ان تحاولى مصارحته فورا ذلك ان
المصارحة المبكرة هى خير من ترك الاشياء تتضخم ويزداد اعصابك ويتراكم .
موعد
الاتصالات الهاتفية للطبيب : استفسر من طبيبك عن ساعات النهار التى يؤثر
ان تتصلى به فيها ولا سيما فيما يتعلق بالآمراض الجديدة التى قد تتطلب
زيارة الطبيب للطفل فى بيته ذلك ان اكثرية امراض الاطفال تظهر اعراضا
محدده خلال ساعات ما بعد الظهر وبالتالى فان الطبيب يحب ان يعرف هذه
الاعراض خلال ابكر وقت من بعد الظهر حتى يتمكن من وضع التخطيط الملائم
لزيارتهم البيتية على انه اذا كانت الامراض التى ازعجتك لا تظهر الا فى
وقت متأخر فلا مناص من ارجاء موعد الاتصال الهاتفى حتى هذا الوقت.
متى
تتصلين بالطبيب : بعد ان تكونى انجبت طفلين تتكون لديك فكرة عن الاعراض او
المشكلات التى تتطلب اتصالا سريعا بالطبيب وتلك التى يمكن ارجاؤها حتى
الغد او حتى الزيارة القادمة اماالاباء والامهات المحدثين فكثيرا ما
يطلبون من الطبيب قائمة تضم مثل هذه الامور وحتى ولوكانوا لا يرجعون عمليا
الى مثل هذه القوائم فانهم يشعرون بارتياح اكبر حين يحتفظون بقائمه كهذه .
اعتقد
ان قاعدة من هذه الزاوية هى ان ترجعى الطبيب بسرعه ولو هاتفيا اذا بدا ان
وضع الطفل مختلف ( من حيث المظهر العام ) او انه يتصرف تصرف مختلفا وما
اقصده هنا هو مثلا ظهور علامات غير عادية كالشحوب البالغ او الانهاك غير
عادى او النعاس ام عدم المبالاة او سرعه الغضب والانفعال والارق والاجهاد
او الاتفاع درجه الحراره او انخافضها فهو اقل اهميه مما يبدو الطفل من مرض حقيقى .
ويمكن
القول بصوره عامه انه يحسن بك ان تراجعى الطبيب اذا وصلت حراره الطفل الى
38ونصف مئوية غير انه لا داعى للاتصال بالطبيب فى منتصف الليل مثلا اذا
كانت حرارته 38 ونصف مئوية بسبب اصابته برشح خفيف بدليل انه لا يبدو
مكتئبا ففلا مثل هذه الحاله يمكن ارجاء الاتصال الى الصباح اما حين تبدو
علامات المرض على الطفل وتظهر اعراض خطيرة مع حراره 38 ونصف مئوية فينبغى
الاتصال بالطبيب بسرعة .
الاصابة بالزكام او الرشح : ينبغى لك بشكل عام الاتصال بالطبيب اذا كانت شبه شديده او اذا ظهرت على الطفل اعراض جديده.
البحة فى الصوت وصعوبة التنفس : هنا عليك الاتصال بالطبيب فورا حال ظهورها اعراض من هذا النوع .
ألم
او اشتباه بوجود ألم : هذه الحاله ينبغى ابلاغها للطبيب عند اول ظهورها (
ولكن ابلاغ حاله المغص الذى يظهر كل مساء مثلا لمده اسابيع طويله ليس
ضروريا بالطبع ) . ونحث عن التهاب الاذن ووجع البطن والالم فى مجرى البول
اما وجع الرأس لدى الطفل الصغير فلابد من ابلاغ أمره للطبيب على الفور .
التناقض
المفاجئ فى شهية الطفل للطعام : يكون احيانا علامه لوجود المرض ولكن لا
داعى لابلاغ الطبيب اذا حدث مره واحده فقط وكان يبدو على الطفل انه سعيد
كما تعود ان يكون اما اذا كان تصرف الطفل مختلفا من جهه اخرى فلابد من
ابلاغ الطبيب .
التقيؤ الاستثنائى : ينبغى ابلاغ امره للطبيب بسرعة
ولا سيما اذا بدت على الطفل علامة المرض او بدا عليه تغير بأى شكل من
الاشكال ولكن ذلك لا ينطبق على التقيؤ الخفيف البصاق بعد تناول الطعام
فهذه حاله تكون اول الامر عامه منتشرة.
الاسهال : حين يصيب الاطفال
الكبار بقوة ينبغى ابلاغ الامر الطبيب على الفور ابلاغ الامر للطبيب على
الفور اما الانواع الخفيفة فيمكن ارجاء الاعلام عنها بضع ساعات واما
الاسهال لدى الاطفال الصغار فينبغى الابلاغ عنه فورا .
الدم : اذا ظهر دم فى محتويات الامعاء او فى القيئ توجب الايلاغ عنه فورا .
التهاب العين او اصابتها بضرر ما : ينبغى الابلاغ فورا وبسرعه.
الاصابه بضربة فى الرأس : يجب ابلاغ الطبيب اذا لم يستعد الطفل حالته الكبيعية خلال ربع ساعه .
تورم البقعه الطريه فى الرأس : ينبغى ابلاغها للطبيب
اصابه احد اعضاء الجسم : ينبغى الابلاغ عنها اذا لم يكن الطفل قادرا على استعمال العضو بصوره طبيبعية .
الحروق : ينبغى الابلاغ عنها اذا ظهرت بثور او قروح .
السموم : اذا تناول طفلك شيئا يحتمل ان يكون خطرا فعليك ان تتصلى بطبيبك او باى طبيب اخر على الفور .
الطفح
الجلدى : اشد انواع الطفح الجلدى انتشارا هو بالطبع ذلك الطفح الذى يظهر
عند حوض الطفل او على جنتيه او تلك البقع القليلة المنتشرة فى الوجهه وهذه
الانواع ليست من النوع الخطر الذى يستدعى العجلة فى استشاره الطبيب
وللاطفال خلال الاشهر الستة الاولى من اعمارهم مناعه ضد بعض انواع الامراض
المعدية ( اذا سبق للام ان اصيبت بأحد هذه الامراض )مثل الحصبة والحصبة
الالمانية والحمى القرمزية ولكن لا تشمل جدرى الماء اما القشرة وهى مرض
يصيب جلده الرأس فهو وان كان واسع الانتشار الا انه غير خطير وبعض الاطفال
يصابون بالآكزيما وهؤلاء ينبغى ابلاغ امرهم الى الطبيب فى غضون يوم او نحو
ذلك اما الحصف وهو الجرب اليابس فقلما يصيب الطفل بعد مغادرته المستشفى مع
امه ولكن اذا حدث ان اصيب الطفل به فيجب ابلاغ الطبيب بذلك منذ اول يوم .
أشياء ينبغى توافرها فى خزانتك الطبية :
ينبغى
ان يتوافر فى الخزانه صندوق من الشاش المعقم المقطع قطعا مربعة ولفتان من
الضمادات المعقمة بعرض 5 سم ولفتان مأخريات بعرض 2سم وبالاضافة الى ذلك
لفة من القطن الطبى الممتص والمعقم ومن الضرورى الاحتفاظ ايضا بصندوق من
الضمادات الجاهزة وبزوج من ملاقط الشاش والضمادات .
ويحس كذلك
اقتناء ميزان الحرارة لقياس دراجه حرارة من تحت الابط او من الشرج وقنينة
للماء الحار وخرطوم حقنة مطاطى مع انبوب زجاجى دقيق لتنظيف أنف الطفل
عندما يصاب بالرشح.