عــندمــا يحل الظلام ,,, وتسيطر على عقولنا الأفكار
حينما نحتضن تلك الوسادة ذات الأطراف الناعمة ,,, لنضع عليها رؤوسنا المثقلة بما جرى وبما سيجري و بكلام لا يسمعه سوى قلبنا الذي يهمس بكلمة اكتفيت ,
أجــل لربـما تجدون الليل للراحة و لإغماض أعيننا ... حيث نسافر في عالم يرينا شتى الأحداث التي لا بد أن تكون في مخيلتنا واقعية
للأسف ,,,
الأغلبية ... ينامون على دموع الليل ,,,
أو على بحر ينزف قطرات من الهموم
أجل لماذا التفكير؟!
ألم يخلق الليل للنوم ,,,؟
عجبا و لما لم نتساءل؟!!!
فالأغلبية يفكر عندما يضع رأسه على الوسادة
لماذا نتذكر؟
و لماذا نبكي؟
و لماذا نشكي؟
و لماذا لا تزول كل هذه الأفكار؟
الم يكن كل هذا ماضي ,,, فما فعل في خلال الثواني التي زالت كان من الماضي أيضا
فما الجدوى من العودة إلى الوراء؟!
لماذا نتظاهربالقوة بينما نبكي لنبلل الوسادة ليلا ... و يظننا الجميع قد نغط في سبات النوم العميق؟
أكل هذا من أجل الصديق ؟ أم الحب مثلا ؟ الغد ؟ أم المستقبل؟!
هــل سنعيش للدقائق الباقية ؟
لربما نموت و نحن نرتدي ذلك الوجه الكئيب ؟
لنظل ذكرى لم يعترف بها الزمن ~
هــل أصبح الليل مقر للتفكير و في الصباح صاحبا يرشدنا للكسل ؟ ...
لو لم تكن النصيحة لأجلنا فلنفكر في عقولنا ... فالقلب يحمل بينما العقل يفكر حتى يساوره الضغط
فيرحل ذلك التفكير مخلفا عقلا إرتمى بين هموم الزمن ...
فلا رجعة للوراء ,,, و لا أناس نفكر بهم
لماذا لا ندع كل هذه اللحظات تزول ... فكلها أيام لنرحل من هذه الدار
و لكن من سيذكرنا يوما ؟
أجل لا نستطيع التحديد فنحن نفكر بينما من نحبهم يغطون في سبات أزلية ~
نصيحة :
فكر ولكن بشكل معقول ,,, فالتفكير يحتاج إلى عقل يعرف مجاراته