أزمة فى «الناصرى» بعد إعلان «عاشور» حصوله على تفويض برئاسة الحزب

21/11/1991

نشبت أزمة فى الحزب الناصرى، بعد إعلان سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب، أن ضياء الدين داوود، رئيس الحزب، أرسل إليه تفويضاً برئاسة الحزب وإدارة جميع شؤونه سواء التنظيمية أو السياسية، والتعامل مع البنوك والجهات الرسمية بدلاً منه.

قال سامح عاشور: «ضياء الدين داوود قرر اختيارى لتولى رئاسة الحزب بدلاً منه، لأننى النائب الأول له، ولثقته الكبيرة فى قدراتى السياسية، ونص التفويض يلزمنى باتخاذ جميع الإجراءات التى أراها مناسبة فى مصلحة الحزب دون الرجوع إليه»، مبرراً إقدام «داوود» على هذه الخطوة بظروفه الصحية التى وصفها بالصعبة.

وقال محمد أبوالعلا، نائب رئيس الحزب، إن قرار داوود مطابق للوائح الحزب، ولا يستطيع أحد من قياداته الاعتراض عليه. من جانبه، اتهم أحمد حسن «عاشور» بتزوير التفويض، معلناً عزمه اتخاذ إجراء قانونى ضده يتهمه فيه بالتزوير.

01/01/1987

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]