شباب وفتيات ينسحبون من العرض الهولندى «جوى» بسبب مشاهده الساخنة
كاتب الموضوع
رسالة
baskota المشــــــــرف العام
البلد :
الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1694
21/11/1991
10/06/2010
33
موضوع: شباب وفتيات ينسحبون من العرض الهولندى «جوى» بسبب مشاهده الساخنة الثلاثاء ديسمبر 07 2010, 21:18
شهدت ندوة الفيلم الهولندى «جوى» الذى عرض ليلة الجمعة الماضية فى المجلس الأعلى للثقافة ضمن مسابقة أفلام الديجيتال بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الخطأ نفسه الذى يتكرر فى غالبية ندوات هذا العام وهو أن يتولى مترجم إدارة الندوة ويهتم بالترجمة الحرفية للأسئلة والإجابات دون الاهتمام بأبعاد الثقافة السينمائية للمناقشات.
وقبل انعقاد الندوة شهد عرض الفيلم انسحاب عدد من الشباب والفتيات دون إكمال المشاهدة بسبب احتواء الفيلم على مشاهد ساخنة بين «جوى» بطلة الفيلم وصديقها الصربى الذى كانت تقابله كل فترة من أجل ممارسة الحب.
حضر الندوة من أسرة الفيلم الممثلتان سميرة ماس (التى لعبت دور جوى) وجودى سميت (التى لعبت دور صديقتها) وأدارت الندوة المترجمة إيمان منتصر التى بدأت حديثها بسؤال موجه للجمهور: «فى حد عنده أسئلة؟»، ولم يتعد عدد الحاضرين أصابع اليد الواحدة وبالتالى انتهت الندوة بعد ١٠ دقائق من بدايتها تم خلالها الإجابة عن أربعة أسئلة بخصوص ميزانية الفيلم، ومكانة أفلام الديجيتال فى هولندا، ومضمون الفيلم الذى يناقش قضية الانتماء وأهمية وجود أسرة، والجوائز التى حصدها الفيلم من قبل.
أكدت سميرة ماس أن ميزانية هذا الفيلم بلغت مليون يورو وأن الحكومة الهولندية هى التى مولت إنتاجه وأن أفلام الديجيتال بشكل عام لا تحقق ربحا أثناء عرضها فى دور العرض الهولندية لأنها تحمل قيمة ثقافية أكبر مما تحمله الأفلام التجارية الهادفة للربح، وقالت: «هناك سوق لأفلام الديجيتال فى هولندا يذهب إليه مسؤولو المحطات الفضائية، ويعتبر التليفزيون هو المنفذ الأهم لعرض أفلام الديجيتال».
وقالت جودى سميث: الفيلم يناقش قضية الانتماء وأهمية أن يكون للفرد أسرة يعيش معها كما يسلط الضوء على تغيرات سلوك الفرد الذى لا يعيش مع أسرة، وطوال الأحداث كانت جودى تبحث عن أمها، فكل ما تعرفه جودى أنها لقيطة، كما أن نشأتها دون أسرة كان لها تأثير فى سلوكها واتضح هذا فى علاقتها بالشاب الصربى الذى نشأ فى أسرة محافظة، وأحب أن أؤكد أن رسالة هذا الفيلم موجهة لكل الشباب أيا كان بلدهم وليس للهولنديين فقط، لأنه ليست هولندا وحدها التى تعانى مشكلة الفردية وغياب الأسرة.
وأضافت: هذا الفيلم حصد العديد من الجوائز فى مهرجانات محلية ودولية فى إسبانيا وعدة دول أوروبية أخرى، وعنه فزت أنا بجائزة أحسن ممثلة مساعدة فى مهرجان إسبانى، كما حصد الفيلم جائزة أحسن فيلم وأحسن إخراج وأحسن قصة فى مهرجانات دولية أخرى.