أحد الشياب توفت زوجته وبعد وفا تها بساعه بدء بالصراخ لأولاده - زوجوني زوجوني - فقالوا له يا أبونا أستر علينا للحين ما دفنا أمنا وش صار عليك ؟ وبعد الدفنه تابع الصراخ -- زوجوني زوجوني - فذهبوا عيا له الى شيخ المسجد المجاور لهم وأتفقوا معه ان يوعد الوالد فتره من الزمن لأنه فضحهم0 ولما جاء الشيخ للوالد قال له ياأبو فلان0 أبشر أنا أزوجك لكن بشرط ؟ تظل ساكت ولا تطلب الزواج أولاً وثانيا تحضرعندي في المسجد أربعين يوم صلاه الفجر0 وبعدها أبشر بالعروس وفعلاً الشا يب التزم بعهده مع الشيخ وكل يوم الفجر يمشي الى أن يصل الى الشيخ ويقوله - صباح الخير ياشيخ( يعني شوفني أنا موجود) وبقى أربعين يوم على هذه الحاله كل صلاه فجر( صباح الخير يا شيخ ) وبعد الأربعين أجتمع الشيخ والأولاد بالشايب وأخذ الشيخ يعطي نصائح للشايب ياأبو فلان حنا وعدنا ك لكن القصد انه تلتزم بالصلاه وتنسى سا لفه الزواج وتطلب الرحمه لزوجتك وأنت رجال كبير ومريض0 فقال الشا يب والله أنا من الأول أعرف أنكم غشا شين وتضحكون علي لكن أنا أبو فلان