الجلسة الـ١٢ لإعادة محاكمة «هشام» و«السكرى»: مشادات بين «الديب» ورئيس المحكمة.. و«الدفاع» يقدم ١٤ طلباً جديداً

21/11/1991

شهدت الجلسة الـ ١٢ لإعادة محاكمة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وضابط أمن الدولة السابق محسن السكرى، أمس، فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، مشادات بين فريد الديب، محامى هشام، والمستشار عادل عبدالسلام جمعة، رئيس المحكمة، الذى قرر رفع الجلسة بعد دقيقة من انعقادها للمداولة، لمدة ٣٠ دقيقة دخل فيها جميع المحامين إلى غرفة هيئة المحكمة، قبل أن تعود لاستكمال سماع المدعين بالحق المدنى.

وفوجئت المحكمة بطلبات جديدة مقدمة من فريد الديب، نيابة عن الدفاع عن المتهمين، بلغت ١٤ طلباً، منها استدعاء ٢٨ شاهدا من لبنان، ومصر، والإمارات، ومدير البحث الجنائى فى الإمارات، العقيد خليل إبراهيم، وآخرين، كما أصرت هيئة الدفاع على ضرورة انتقال المحكمة بكامل هيئتها إلى دبى. وانفعل ممثل النيابة المستشار مصطفى سليمان، المحامى العام الأول لنيابات الاستئناف، قائلا: «هذه الطلبات هدفها تسويف القضية وتعطيل الحكم فيها، خاصة بعد مرافعة النيابة، لأن هذه القضية استغرقت عامين، وهذه الطلبات لم تأت بجديد»، وطالب المحكمة بعدم الالتفات إليها، لكن المحكمة قررت بعد مداولة استمرت نصف ساعة، الموافقة على جميع الطلبات، عدا الانتقال إلى دبى، وقررت التأجيل إلى جلسة غد الثلاثاء.

وقال فريد الديب إنه لاحظ عدم وجود بعض الأجزاء من محضر الجلسة التى عقدت فى ٢٣ مايو الماضى، وهو الجزء الخاص بسؤاله للشاهدة الدكتورة هبة العراقى، حول ما إذا كانت العينة التى استخرج منها الـ«D.N.A» تفسد إذا تشممها كلب، فردت بالإيجاب، مشيراً إلى أنه عند اطلاعه على محضر الجلسة وجده خالياً من هذا السؤال، لافتاً إلى أنه طلب من المحكمة تدارك هذا الخطأ، لأنه سوف يعول عليه فى دفاعه.

04/11/1995

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

21/11/1991